responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفصيل الشريعة- كتاب الحج نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 246

..........

اتفاق العلماء عليه. بل في المستند دعوى الإجماع صريحا- الروايات المستفيضة الظاهرة في ذلك بل في بعضها تفسير الاستطاعة الواردة في الآية الشريفة بما يشتمل عليها منها صحيحة محمد بن يحيى الخثعمي قال سئل حفص الكناسي أبا عبد اللَّه- عليه السلام- و انا عنده عن قول اللَّه عز و جل‌ وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا. ما يعنى بذلك؟ قال من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه له زاد و راحلة فهو ممن يستطيع الحج أو قال ممن كان له مال. فقال له حفص الكناسي: فإذا كان صحيحا في بدنه‌مخلى، له زاد و راحلة فلم يحج فهو ممن يستطيع الحج؟

قال: نعم. [1].

و منها خبر الفضل بن شاذان عن الرضا- عليه السّلام- في كتابه إلى المأمون قال‌و حج البيت فريضة على من‌ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، و السبيل الزاد و الراحلة مع الصحة [2] و منها صحيحة هشام بن الحكم عن أبي عبد اللَّه- عليه السّلام- في قوله- عز و جل- وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ما يعنى بذلك؟ قال: من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه، له زاد و راحلة. [3] و منها رواية الرحمن بن سيابة عن أبي عبد اللَّه- عليه السّلام- في قوله: وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قال: من كان صحيحا في بدنه، مخلى سربه، له زاد و راحلة فهو مستطيع للحج. [4] و منها رواية عبد الرحمن بن الحجاج قال سألت أبا عبد اللَّه- عليه السّلام- عن قوله:

وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قال الصحة في بدنه و القدرة في ماله‌ [5]


[1] ئل أبواب وجوب الحج و شرائطه الباب الثامن ح- 4

[2] ئل أبواب وجوب الحج و شرائطه الباب الثامن ح- 6

[3] ئل أبواب وجوب الحج و شرائطه الباب الثامن ح- 7

[4] ئل أبواب وجوب الحج و شرائطه الباب الثامن ح- 10

[5] ئل أبواب وجوب الحج و شرائطه الباب الثامن ح- 12

نام کتاب : تفصيل الشريعة- كتاب الحج نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست