responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفصيل الشريعة- كتاب الصلاة( طبع جديد) نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 368

ومنها: رواية علي بن مهزيار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: الفجر هو الخيط الأبيض المعترض، فلا تصلِّ في سفر ولا حضر حتّى تتبيّنه، فإنّ اللَّه سبحانه لم يجعل خلقه في شبهة من، هذا فقال: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ اْلأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ اْلأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ» [1]، [2].

ومنها: رواية علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام، في الرجل يسمع الأذان فيصلّي الفجر ولا يدري أطلع أم لا، غير أنّه يظنّ لمكان الأذان أنّه طلع؟

قال: لايجزئه حتّى يعلم أنّه قد طلع‌ [3].

وحكي عن ظاهر الشيخين في المقنعة والنهاية [4] الاكتفاء بالظنّ مطلقاً، وعن الحدائق‌ [5] اختياره لرواية إسماعيل بن رباح المتقدّمة [6] عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: إذا صلّيت وأنت ترى أنّك في وقت ولم يدخل الوقت فدخل الوقت وأنت في الصلاة، فقد أجزأت عنك. بملاحظة أنّ كلمة «ترى» معناها تظنّ.

فالرواية تدلّ على جواز الاعتماد على الظنّ في دخول الوقت والشروع‌


[1] سورة البقرة 2: 187.

[2] الكافي 3: 282 ح 1، تهذيب الأحكام 2: 36 ح 115، الاستبصار 1: 274 ح 994، وعنها وسائل الشيعة 4: 210، كتاب الصلاة، أبواب المواقيت ب 27 ح 4، وص 280 ب 58 ح 3.

[3] ذكرى الشيعة 2: 396، مسائل عليّ بن جعفر: 161 ح 249، وعنهما وسائل الشيعة 4: 280، كتاب الصلاة، أبواب المواقيت ب 58 ح 4.

[4] لاحظ المقنعة: 94، والنهاية: 62، وحكى عنهما في الحدائق الناضرة 6: 295، ولكن في صحّة الإسناد إليهما نظر، كما أشار إليه في جواهر الكلام 7: 427، ومصباح الفقيه 9: 368.

[5] الحدائق الناضرة 6: 295- 296.

[6] في ص 349- 350.

نام کتاب : تفصيل الشريعة- كتاب الصلاة( طبع جديد) نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست