ومنها:
رواية علي بن مهزيار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: الفجر هو الخيط الأبيض
المعترض، فلا تصلِّ في سفر ولا حضر حتّى تتبيّنه، فإنّ اللَّه سبحانه لم يجعل خلقه
في شبهة من، هذا فقال: «وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ اْلأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ
اْلأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ»[1]، [2].
ومنها:
رواية علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام، في الرجل يسمع الأذان فيصلّي الفجر
ولا يدري أطلع أم لا، غير أنّه يظنّ لمكان الأذان أنّه طلع؟
وحكي
عن ظاهر الشيخين في المقنعة والنهاية [4] الاكتفاء بالظنّ مطلقاً، وعن الحدائق
[5] اختياره لرواية إسماعيل بن رباح المتقدّمة
[6] عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: إذا صلّيت وأنت ترى أنّك في وقت
ولم يدخل الوقت فدخل الوقت وأنت في الصلاة، فقد أجزأت عنك. بملاحظة أنّ كلمة «ترى»
معناها تظنّ.
فالرواية
تدلّ على جواز الاعتماد على الظنّ في دخول الوقت والشروع