بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَيْنِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): .. وَ نَهَى عَنِ الْمُحَاقَلَةِ، يَعْنِي بَيْعَ التَّمْرِ بِالرُّطَبِ وَ الزَّبِيبِ بِالْعِنَبِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ‌ [1].

قال الحر العاملي/: لعل هذا التفسير من بعض الرواة من غير تحقيق، أو يكون للفظ معنيان فتوهم إرادة أحدهما [2].

أما الخبر فقد رواه الشيخ الصدوق في الأمالي أيضاً [3]، وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ [4]، والحر العاملي في وسائل الشيعة [5]، والمجلسي في بحار الأنوار [6]، والبروجردي في جامع الأحاديث‌ [7].

وأما النهي عن المحاقلة فقد رواه الكليني في الكافي‌ [8]، والصدوق في معاني الأخبار [9]، والطوسي في التهذيب‌ [10] و الاستبصار [11]، وابن أبي جمهور في العوالي‌ [12]، والحر العاملي في الوسائل‌ [13]، والمجلسي في البحار [14]، والبروجردي في الجامع‌ [15]، وأحمد

[1]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 7، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

[2]. وسائل الشيعة، ج 18، ص 240، ذيل ح 23589

[3]. أمالي الصدوق، ص 511

[4]. مكارم الأخلاق، ص 426

[5]. وسائل الشيعة، ج 18، ص 240، ح 23589

[6]. بحار الأنوار، ج 73، ص 330، وج 100، ص 124، ح 1

[7]. جامع أحاديث الشيعة، ج 18، ص 211، ح 3

[8]. الكافي، ج 5، ص 275، ح 5

[9]. معاني الأخبار، ص 277

[10]. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 143، ح 633 و 635

[11]. الاستبصار، ج 3، ص 91، ح 309

[12]. عوالي اللئالي، ج 3، ص 224، ح 96، و 97

[13]. وسائل الشيعة، ج 18، ص 239، ح 23586، و 23587

[14]. بحار الأنوار، ج 100، ص 124، ح 2.

[15]. جامع أحاديث الشيعة، ج 4، ص 345، ح 1084، وج 15، ص 616، ح 2017، وج 16، ص 892، ح 7، وج 18، ص 210، ح 1، و 2، و 3.