نام کتاب : آئين كيفرى اسلام نویسنده : ترابى شهرضايى، اكبر جلد : 1 صفحه : 395
بلكه
خودش به عنوان دليل مستقلّى در مسأله خواهد بود.
در
تفسير نور الثقلين از تفسير على بن ابراهيم قمى
ذيل آيهى 90 از سورهى اسراء چنين نقل مىكند:
وَ
قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنمبُوعًا[1] فإنّها نزلت في عبداللَّه بن أبي
اميّة أخي امّ سلمة، وذلك أنّه قال هذا لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله بمكّة
قبل الهجرة.
فلمّا
خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى فتح مكّة استقبله عبداللَّه بن أبي اميّة
فسلّم على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فلم يردّ عليه السّلام فأعرض عنه ولم
يجبه بشيءٍ وكانت اخته امّ سلمة مع رسولاللَّه صلى الله عليه و آله فدخل إليها
فقال: يا اختي إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قد قبل إسلام النّاس كلّهم
وردّ عليّ إسلامي وليس يقبلني كما قبل غيري.
فلمّا
دخل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى امّ سلمة، قالت بأبي أنت وامّي يا رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله، أسعد بك جميع الناس إلّاأخي من بين قريش والعرب، رددت
إسلامه وقبلت إسلام النّاس كلّهم.
فقال
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا امّ سلمة إن أخاك كذّبني تكذيباً لم يكذّبني
أحد من الناس هو الّذي قال لي: لَن نُّؤْمِنَ لَكَ
حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا[2].
قالت
امّ سلمة: بأبي أنت وامّي يا رسول اللَّه ألم تقل: إنّ الإسلام يجبّ ما كان قبله؟
قال: نعم، فقبل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إسلامه.
[3] فقه الحديث: على بن ابراهيم مىگويد:
پس از فتح مكّه و ورود پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به آن شهر افرادى كه اسلام
نياورده بودند يا در رابطهى با اسلام مسائلى داشتند، به حضور آن