الاستدلال بها و الإيرادات التي عليها و لا الجواب عنها، و من أراد التحقيق فيها فليراجع مظانّها من المطوّلات.

الأخبار التي تدلّ على‌ ولاية الحاكم:

1- صحيحة أبي البختري، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «العلماء ورثة الأنبياء» [1].

2- رواية إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا» [2].

3- مرسلة الفقيه، قال أمير المؤمنين عليه السلام: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللهمّ ارحم خلفائي، قيل: يا رسول اللَّه و مَن خلفاؤك؟ قال: الذين يأتون بعدي و يروون حديثي و سنّتي» و ذكره في معاني الأخبار مسنداً [3].

4- رواية السكوني، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا. قيل: يا رسول اللَّه و ما دخولهم في الدنيا؟ قال:

اتّباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على‌ دينكم» [4].

5- رواية عليّ بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى‌ بن جعفر عليه السلام قال- في حديث-: «لأنّ المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها» [5]

[1] الكافي 1: 32، ح 2؛ بصائر الدرجات: 10، ح 1؛ بحار الأنوار 2: 92، ح 21؛ وسائل الشيعة: 18: 53، أبواب صفات القاضي ب 8، ح 2.

[2] الكافي 1: 46، ح 5.

[3] الفقيه 4: 302، ح 915؛ معاني الأخبار: 374؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 37، ح 94؛ وسائل الشيعة 18: 100، أبواب صفات القاضي ب 11، ح 7.

[4] الكافي 1: 461، ح 5؛ الوافي 1: 213، ح 148؛ مستدرك الوسائل 13: 124، أبواب ما يكتسب به ب 35 ح 8.

[5] الكافي 1: 38، ح 3؛ الوافي 1: 148 باب فقد العلماء، ح 63.