نام کتاب : المبسوط مسائل طبيه نویسنده : القائني، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 90
لعليّ
عليه السلام قال: «يا علي أعجب الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً، قوم يكونون في آخر
الزمان لم يلحقوا النبيّ صلى الله عليه و آله وحجب عنهم الحجّة فآمنوا بسواد على
بياض» [1].
3-
والرواية المرويّة بأسانيد عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: «قال رسولاللَّه
صلى الله عليه و آله:
اللهمَّ
ارحم خلفائي- ثلاث مرّات- فقيل له: يارسول اللَّه صلى الله عليه و آله! ومَنْ
خلفاؤك؟ قال:
الذين
يأتون من بعدي ويروون عنّي أحاديثي وسنّتي فيعلّمونها الناس من بعدي» [2] وبمضمونه غير واحد من النصوص.
4-
النصوص المتضمّنة للترغيب في حفظ الحديث على الامّة، وأنّ من حفظ أربعين حديثاً
كان له من الأجر كذا. وهذا المضمون رواه الخاصّة والعامّة وعلى أساسه ألّف
الفريقان رسائل بعنوان الأربعينات [3].
وفي
بعضها: «أربعين حديثاً من أحاديثنا في الحلال والحرام إلى غير ذلك من النصوص
الكثيرة جدّاً.
ومفاد
هذه الأحاديث أمران:
أحدهما:
حفظ أربعين حديثاً ولو بالحفظ عن ظهر القلب؛ والمنساق من الحفظ في ذلك هو الحفظ عن
فهم ودراسة لا مجرّد حفظ الألفاظ كما يؤمي إليه ما ورد من أنّ «من حفظ أربعين
حديثاً بعثه اللَّه يوم القيامة فقيهاً».
ثانيهما:
حفظها على الامّة، وهذا لا يتحقّق إلّابمثل كتابتها ونشرها لتصل إلى الامّة وبدونه
فلا يصدق حفظها على الامّة.
5-
وهناك طائفة من النصوص دلّت على عموم الأحكام لكلّ أهل الأرض وعدم اختصاصها
بالشاهد والحاضر في مجلس الخطاب؛ حتّى امر الحضّار بإبلاغ