responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 37

الآية الأولى المتعلقة بالخمس‌

وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ [1]

ويجب البحث في هذه الآية ضمن عدّة محاور:

1) ما المراد من الغنيمة؟

2) ما هي مصارف الخمس؟

3) كيفية تقسيم الخمس من حيث الكم؟

4) كيفية تقسيم الخمس من حيث الكيف؟

ما المراد من الغنيمة؟

بالرجوع إلى اللغة، نلاحظ إطلاق الغنيمة على مطلق الفائدة، والربح، وتطلق الغنيمة على كل فائدة وربح يحصل عليها الإنسان، ولا يوجد أي اختلاف في هذا المعنى اللغوي بين الشيعة والسنة.

وقد حمل الشيعة الإمامية هذه الآية على ذلك المعنى اللغوي، واستفادوا من‌ قوله (أنما غنمتم) وجود الخمس في كل غنيمة وربح، وإن الخمس واجب في المعادن، والغنائم الحربية، وما يستخرج بالغوص من البحار، والكنز، وفي أرباح التجارات والصناعات والزراعات، ويستفاد هذا العموم من عموم الآية الشريفة، طبعاً هناك موارد لا تندرج هذه الآية في عمومها، مثل الأرض التي يشتريها الذمي من المسلم.


[1] الأنفال: 41 ..

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست