responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 194

ولذلك عندما نضع هذه الآية بجانب قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ‌ فإننا سوف نستفيد هذه النقاط بشكل جيد.

وتوجد رواية كذلك عن الإمامين الباقر والصادق (ع) تفسّر ذوي القربى في هذه الآية بذوي قربى الرسول (ص).

والفخر الرازي كذلك في هذه الآية يحتمل أن المراد من ذوي القربى في هذه الآية هم ذوو القربى المذكورون في آية الغنيمة الذين هم أنفسهم المذكورون في آية الخمس حيث يقول‌: (أما ذوي القربى فمن الناس من حمل ذلك على المذكور في آية النفل، والأكثرون من المفسرين على هذا الرأي بأن المراد من ذوي القربى هم ذوو قربى المعطين، (ثم يقول) وهو الصحيح لأنهم به أخص) [1].

ويأتي بدليل على ذلك، يتسم بعدم الصحة والسلامة.

سؤال: إذا كانت قوله تعالى‌ وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقابِ‌ متعلقة بالخمس، فلماذا لم يذكر تعالى سهمه وسهم رسوله وسهم الإمام فيها؟

الجواب:

لا ضرورة أن يذكر الشارع في كل آية جميع جوانب القضية، حيث اعتبر الله عز وجل في هذه الآية (ذوي القربى) و (اليتامى) و (المساكين) و (في الرقاب) من مصارف الخمس واعتبرهم منهم، وفي آية أخرى من قوله تعالى: فَللهِ وَلِلرَّسُولِ‌

وَلِذِي الْقُرْبى‌ قدّمهم على (اليتامى) و (المساكين) وخصّص سهماً له وللرسول فيها، وهاتان الآيتان قابلتان للجمع ولا منافاة بينهما [2].


[1] الشورى 23.

[2] التفسير الكبير، ج 3/ 54، المسألة الثالثة، الباب 177 ..

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست