responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 169

غنيمة وفضل لا مالك معيناً له هو لله ورسوله، حيث ذكر الله عز وجل هذا الجواب بعنوان ( (ضابطة كلية).

وقد ذكر في نفس سورة البقرة موارد أخرى ابتدأت بقوله تعالى: (يسألونك) حيث كان الناس في أغلبها يرجعون إلى رسول الله ليسألوه عن أشياء، في حين كان الجواب الذي يعطى لهم حولها أعم وأوسع من السؤال، نعم، في بعض الموارد كذلك قد تمت الإجابة عن الأسئلة بمقدارها.

الأنفال في روايات الشيعة وفقههم:

عندما يتم توضيح الأنفال في فقهنا يقولون ما يلي: (ما يستحقه الإمام) ومن ثم يذكرون له مصاديق كثيرة في الفقه: (كل ما لم يوجف عليها بخيل وركاب، أرضاً كانت أو غيرها، انجلى عنها أهلها أو سلموها للمسلمين طوعاً، والأرض الموات التي لا ينتفع بها إلا بتعميرها وإصلاحها، وأسياف البحار وشواطي الأنهار، وكل‌

أرض لا رب لها، وقلل الجبال وما يكون بها من النبات والأشجار والأحجار، وقطائع وصفايا الملوك، وإرث من لا وارث له، والمعادن التي لم تكن لمالك خاص).

كذلك وردت روايات في ذيل هذه الآية الشريفة (ويسألونك عن الأنفال) حيث ذكر حول الأنفال ما يلي: (ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب أو قوم صالحوا أو قوم أعطوا بأيديهم وكل أرض خربة، من مات وترك مالًا فلورثته، ومن مات وليس له مولى فما له من الأنفال) [1].

وكما ذكر سابقاً حول معنى الأنفال لغوياً، بأن هذا اللفظ يطلق على الزيادة، وإن كان ورد بمعنى الغنيمة كذلك، فلا تنافي بين الغنيمة والزيادة، لأن الغنيمة نوع‌


[1] ج 1، ص 539، باب الفي‌ء والأنفال، حديث 3، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1407 ..

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست