ولكن
إذا قلنا بأن معنى ومدلول الآية الشريفة جعل كلًا من هؤلاء الأشخاص مقابل المجموع،
يصبح معناها أنه يلزم على كل فرد أن يقسم سهم السادات بين هذه الطوائف الثلاث،
وبناء على ذلك يصبح الاستيعاب متعذراً أولًا، وثانياً عندما نقوم بتفسير الآية
الشريفة بمبدأ (المجموع مقابل المجموع لا من حيث المجموع) عند ذلك لا يبقى مجال
للاستيعاب.