مواطن ليس فيها دعاء موقت الصلاة على الجنازة والقنوت الخ وفى أحاديث باب (4) وجوب الجهر بالقراءة من أبواب القراءة ما يدل على جواز الجهر بالقنوت وفى رواية عبيد بن زرارة (1) من باب (11) انه لا بأس بذكر السورة تدعو بها في الصلاة قوله عليه السلام إذا كنت تدعو بها (اي بالسورة) فلا بأس وفى رواية مسعدة (2) من باب (25) ان تلبية الأخرس وتشهده وقرائته تحريك لسانه قوله فهذا (اي الأخرس) بمنزلة العجم المحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلم الفصيح الخ وفى رواية الحلبي (4) من باب (6) انه من صلى في ركوعه وسجوده على النبي وآله (ص) من أبواب الركوع قوله اسمى الأئمة في الصلاة فقال عليه السلام أجملهم.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يناسب الباب وفى رواية بكر (21) من باب (1) وجوب التشهد من أبوابه قوله اي شئ أقول في التشهد والقنوت قال قل بأحسن ما علمت فإنه لو كان موقتا لهلك الناس.
وفى أحاديث باب (15) انه لا بأس ان يتكلم المصلى بكل شئ يناجي به ربه من أبواب القواطع ما يناسب ذلك ويمكن ان يستدل به على جواز الدعاء في القنوت بالفارسية وفى كثير من أحاديث باب (69) انه ينبغي للامام ان يسمع من خلفه من أبواب الجماعة ما يدل باطلاقه على كراهة الجهر بالقنوت للمأموم (3) باب جواز الدعاء في القنوت على العدو وتسميته 3264 (1) ك 320 - كتاب محمد بن المثنى عن جعفر بن محمد بن شريح عن ذريح المحاربي قال قال له الحرث بن المغيرة النضري اي لأبي عبد الله عليه السلام ان ابا معقل المزني حدثني عن أمير المؤمنين عليه السلام انه صلى بالناس المغرب فقنت في الركعة الثانية فلعن معوية وعمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري وأبا الأعور السلمي قال الشيخ عليه السلام صدق فالعنهم.
3265 (2) أمالي الشيخ 90 - حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رض