responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 25  صفحه : 174
عن ابن أبي عمير عن معاوية بن وهب قال قلت له (1) إن ابن أبي ليلى يسألني الشهادة على أن هذه الدار مات فلان وتركها ميراثه (2) وأنه (3) ليس له وارث غير الذي شهدنا له فقال اشهد بما هو (على - يب) علمك قلت إن ابن أبي ليلى يحلفنا الغموس (4) قال احلف إنما هو على علمك.
373 (2) كافى 387 ج 7 - تهذيب 262 ج 6 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس عن معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام الرجل يكون في داره (ثم - كا) يغيب عنها ثلاثين سنة ويدع فيها عياله ثم يأتينا هلاكه ونحن لا ندري ما أحدث في داره ولا ندرى ما حدث له من الولد إلا أنا لا نعلم نحن أنه أحدث في داره شيئا ولا حدث له ولد ولا تقسم هذه الدار بين ورثته الذين ترك في الدار حتى يشهد شاهدا (5) عدل أن هذه الدار دار فلان بن فلان مات وتركها ميراثا بين فلان وفلان أفنشهد (6) على هذا قال نعم قلت الرجل يكون له العبد والأمة فيقول أبق غلامي وأبقت أمتي (فيوجد - كا) في البلد فيكلفه القاضي البينة ان هذا غلام فلان (7) لم يبعه ولم يهبه أفنشهد (8) على هذا إذا كلفناه ونحن لم نعلم أحدث شيئا قال فكلما غاب من (9) يد المرء المسلم غلامه أو أمته غاب عنك لم تشهد عليه.
374 (3) تهذيب 237 ج 7 - الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن وغيره عن معاوية بن وهب ولا أعلم ابن أبي حمزة إلا

[1] لأبي عبد الله عليه السلام - يب.
[2] ميراثا - يب.
[3] وان - يب.
[4] بغموس - يب - اليمين الغموس هي التي تذر الديار بلاقع. اليمين الغموس هي اليمين الكاذبة الفاجرة التي يقطع بها الحالف مال غيره مع علمه ان الامر بخلافه وليس فيها كفارة لشدة الذنب فيها سميت بذلك لأنها تغمس في الاثم ثم في الدار فهي فعول للمبالغة وهي التي عقوبتها دخول النار - مجمع (5) شاهد - يب. اليمين الغموس: أي الكاذبة التي يتعمدها صاحبها - المنجد.
[6] فنشهد - يب.
[7] الغلام لفلان - يب.
[8] فنشهد - يب.
[9] عن - يب.
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 25  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست