responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 23  صفحه : 503
2087 (2) وفيه نقلا من كتاب البصائر عن محمد بن جعفر العاصمي عن أبيه عن جده قال حججت ومعي جماعة من أصحابنا فأتينا المدينة و قصدنا مكانا ننزله فاستقبلنا غلاما لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام على حمار له أخضر يتبعه الطعام فنزلنا بين النخل وجاء هو فنزل وأتي بالطشت والماء فبدأ وغسل يديه وأدير الطشت عن يمينه حتى بلغ آخرنا ثم أعيد عن يساره حتى أتى على آخرنا ثم قدم الطعام فبدأ بالملح ثم قال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم ثم ثنى بالحلو ثم أتي بكتف مشوي فقال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فإن هذا طعام كان يعجب النبي صلى الله عليه وآله ثم أتي بالخل والزيت فقال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فإن هذا طعام كان يعجب فاطمة عليها السلام ثم أتي بالسكباج فقال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فإنه هذا طعام كان يعجب أمير المؤمنين عليه السلام ثم أتي بلحم مغلو فيه باذنجان فقال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فإن هذا طعام كان يعجب الحسن بن علي عليهما السلام ثم أتي بلبن حامض قد ثرد فقال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فإن هذا طعام كان يعجب الحسين بن علي عليهما السلام ثم أتي بأضلاع باردة فقال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فإن هذا طعام كان يعجب علي بن الحسين عليهما السلام ثم أتي بحبب مبرز فقال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فإن هذا طعام كان يعجب محمد بن علي عليهما السلام ثم أتي بتور فيه بيض كالعجة فقال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فإن هذا طعام كان يعجب جعفرا عليه السلام ثم أتي بحلوا فقال كلوا بسم الله الرحمن الرحيم فإن هذا طعام يعجبني ثم رفعت المائدة فذهب أحدنا ليلقط ما كان تحتها فقال مه إلى أن ذلك في المنازل تحت السقوف فأما مثل هذا الموضع فهو لعافية الطير والبهائم ثم أتي بالخلال وقال من حق الخلال ان تدير لسانك في فمك فما أجابك فابتلعه وما امتنع بالخلال ثم تخرجه بالخلال فتلفظه وأتي بالطشت والماء فابتدء بأول من على يساره حتى انتهى إليه فغسل ثم غسل من على يمينه حتى أتى على آخرهم ثم قال عاصم كيف أنتم في
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 23  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست