responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 25
1164 (13) يب 118 صا 42 - سعد (بن عبد الله - صا) عن موسى بن الحسن عن أبي القاسم (بن - خ) عبد الرحمن بن (أبى - خ ل صا) حماد الكوفي عن بشير عن أبي مريم الأنصاري قال كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) في حائط له فحضرت الصلاة فنزح دلوا للوضوء من ركى له فخرج عليه قطعة (من - خ) عذرة يابسة فأكفأ رأسه وتوضأ بالباقي حمله الشيخ ره على عذرة ما يؤكل لحمه وعلى كون الركى المصنع الذي فيه الماء الكثير.
1165 (14) يب 42 - محمد بن يعقوب عن كا 2 صا 128 علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان قال حدثني محمد بن ميسر - قال سألت أبا عبد الله (ع) عن الرجل الجنب ينتهى إلى الماء القليل في الطريق ويريد ان يغتسل منه وليس معه اناء يغرف به ويداه قذرتان قال يضع يده و (ثم - خ ل كا) يتوضأ ثم (و - يب صا) يغتسل هذا مما قال الله تعالى ما جعل عليكم في الدين من حرج.
1166 (15) كا 3 - محمد بن يحيى عن يب 116 - أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن الحبل يكون من شعر الخنزير يستقى به الماء من البئر هل (أ - يب) يتوضأ من ذلك الماء - 2 - قال لا بأس - حمله الشيخ على ما إذا لم يصل الحبل الماء.
وتقدم في جميع أحاديث باب (6) عدم انفعال الكر وكثير من أحاديث الباب المتقدم ما يدل على ذلك.
ويأتي في رواية ابن بزيع (1) من الباب التالي قوله (عليه السلام) ماء البئر لا يفسده شئ الا ان يتغير وفى رواية عمار (14) قوله البئر يقع فيها زنبيل عذرة يابسة

[1] الميسر كا - عيسى - خ ل صا
[2] ولعل ذكر هذا الخبر في باب عدم نجاسة ماء البئر انسب لاحتمال كون المراد من قوله لا بأس عدم البأس بماء البئر بملاقاته مع شعر الخنزير ويحتمل ان يكون المراد به عدم البأس بالماء الذي استقى بالحبل الذي يكون من شعر الخنزير و ح يستفاد منه عدم انفعال الماء القليل لان الظاهر ملاقاة الحبل مع الماء الذي استقى به غالبا ولو بان يقطر عنه فيه من مائه فعلى هذا الاحتمال يناسب الباب:
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست