responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 236
بمكة صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الفجر ثم جلس مع أصحابه حتى طلعت الشمس فجعل يقوم الرجل بعد الرجل حتى لم يبق معه الا رجلان أنصاري وثقفي فقال لهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد علمت ان لكما حاجة تريدان ان تسألا عنها فان شئتما أخبرتكما بحاجتكما قبل أن تسألاني وان شئتما فاسئلا عنها قالا بل تخبرنا قبل أن نسألك عنها فان ذلك أجلى للعمى وابعد من الارتياب واثبت للايمان فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) اما أنت يا أخا ثقيف فإنك جئت ان تسألني عن وضوئك وصلاتك ما لك في ذلك من الخير اما وضوئك فإنك إذا وضعت يدك في إنائك ثم قلت بسم الله تناثرت منها ما اكتسبت من الذنوب فإذا غسلت وجهك تناثرت الذنوب التي اكتسبتها عيناك بنظرهما وفوك فإذا غسلت ذراعيك تناثرت الذنوب عن يمينك وشمالك فإذا مسحت رأسك وقدميك تناثرت الذنوب التي مشيت إليها على قدميك فهذا لك في وضوئك روى في الفقيه هذا الخبر في كتاب الحج مع اختلاف في ألفاظه وذيل طويل يأتي انشاء الله تعالى في كتاب الحج.
1916 (2) تفسير العسكري 215 - قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان العبد إذا توضأ فغسل وجهه تأثرت ذنوب وجهه وإذا غسل يديه إلى المرفقين تناثرت عنه ذنوب يديه وإذا مسح برأسه تناثرت عنه ذنوب رأسه وإذا مسح رجليه أو غسلهما للتقية تناثرت عنه ذنوب رجليه وان قال في أول وضوئه بسم الله الرحمن الرحيم طهرت أعضائه كلها من الذنوب وان قال في آخر وضوئه أو غسله من الجنابة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب إليك واشهد ان محمدا عبدك ورسولك واشهد ان عليا وليك وخليفتك بعد نبيك على خليقتك وان أوليائه - 1 - وخلفائك أوصيائه تحاتت عنه ذنوبه كما تتحات أوراق الشجر وخلق الله بعدد كل قطرة من قطرات وضوئه أو غسله ملكا يسبح الله ويقدسه ويهلله ويكبره ويصلى على محمد وآله الطيبين وثواب ذلك لهذا المتوضئ ثم يأمر الله بوضوئه وغسله فيختم عليه بخاتم من خواتيم رب العزة الحديث وهو طويل يشتمل على ثواب عظيم جدا.

[1] وان أوليائه خلفائك وأوصياؤه - ئل
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست