responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 14  صفحه : 176
الأشعري عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن محمد بن مروان عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال سمعته يقول ما اغرورقت العين بمائها من خشية الله عز وجل الا حرم جسدها على النار ولا فاضت دمعة على خد صاحبها فرهق (1) وجهه قتر ولا ذله يوم القيامة وما من شئ من اعمال الخير الا وله وزن وأجر الا الدمعة من خشية الله فان الله يطفى بالقطرة منها بحارا من نار يوم القيامة وان الباكي ليبكي من خشية الله في أمة فيرحم الله تلك الأمة ببكاء ذلك المؤمن فيها.
2173 (76) ك 294 - القطب الراوندي في لب اللباب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ما من عمل الا وله وزن وثواب الا الدمعة فإنها تطفى غضب الرب ولو أن عبدا بكى من خشية الله في أمة لرحم الله تلك الأمة ببكائه.
2174 (77) ك 294 - العياشي في تفسيره وعن محمد بن مروان عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال ما من شئ الا وله وزن أو ثواب الا الدموع فان القطرة يطفى البحار من النار فان اغرورقت عيناه بمائها حرم الله عز وجل سائر جسده على النار وان سالت الدموع على خديه لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة ولو أن عبدا بكى في أمة لرحمها الله.
2175 (78) ارشاد القلوب 97 - وقال عليه السلام ما من قطرة أحب إلى الله تعالى من قطرة دمع خرجت من خشية الله ومن قطرة دم سفكت في سبيل الله وما من عبد بكى من خشية الله الا سقاه الله من رحيق رحمته وأبدله ضحكا وسرورا في جنة ورحم الله من حوله ولو كان عشرين ألفا وما اغرورقت عين في خشية الله الا حرم الله جسده على النار وان أصابت وجهه ولم يرهقه قتر ولا ذلة ولو بكى عبد في أمة لنجى الله تلك الأمة ببكائه.
2176 (79) ك 293 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل عن صاحب كتاب زهد مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه على عن محمد بن سنان عن صالح بن عقبة عن عمرو بن أبي المقدام

[1] هكذا - في الأصل والظاهر أن الصحيح الا لم يرهق كما في تفسير العياشي.
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 14  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست