responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 14  صفحه : 177
عن أبيه عن حبه العرني قال بينا أنا ونوف نائمان في رحبة القصر إذ نحن بأمير المؤمنين عليه السلام في بقية من الليل واضعا يده الحائط شبه الواله وهو يقول إن في خلق السماوات والأرض إلى آخر الآية قال ثم جعل يقرء هذه الآيات ويمر شبه الطائر فقال أراقد يا حبة أم رامق قال قلت رامق هذا أنت تعمل هذا العمل فكيف نحن قال فأرخى عينيه فبكى ثم قال لي يا حبة ان لله موقفا ولنا بين يديه موقف لا يخفى عليه شئ من أعمالنا يا حبة ان الله أقرب إليك والى من حبل الوريد يا حبة انه لن يحجبني ولا إياك عن الله شئ قال ثم قال أراقد يا نوف قال قال لا يا يا أمير المؤمنين ما أنا براقد ولقد أطلت بكائي هذه الليلة فقال يا نوف ان طال بكاؤك في هذا الليل مخافة من الله عز وجل قرت غدا عيناك بين يدي الله عز وجل يا نوف انه ليس من قطرة قطرات من عين رجل من خشية الله الا أطفأت بحارا من النيران يا نوف انه ليس من رجل أعظم منزلة عند الله من رجل بكى من خشية الله وأحب في الله وابغض في الله يا نوف من أحب في الله لم يستأثر على محبته ومن أبغض لم ينل مبغضيه خيرا عن ذلك استكملتم حقائق الأيمان ثم وعظهما وذكرهما وقال في أواخره فكونوا من الله على حذر فقد أنذرتكما ثم جعل يمر وهو يقول ليت شعري في غفلاتي أيعرض أنت عنى أم ناظر إلى وليت شعري في طول منامي وقلة شكري في نعمك على ما حالي قال فوالله ما زال في هذا الحال حتى طلع الفجر.
2177 (80) وعن نوف قال اشهد لقد رأيته عليه السلام في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه وهو قابض بيده على لحيته يتململ كتململ السليم ويبكى بكاء الحزين.
2178 (81) ك 294 - القطب الراوندي في لب اللباب وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا رأى بروز جهنم يقول يا رب اصرف النار عن أمتي فلا يصرف حتى لحق بكاء العاصين فيرجع أسرع من طرفة عين.
2179 (82) ك 294 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب وروى ان النار تزفر زفرة يوم القيامة يجثوا الخلائق على ركبهم فيجيئ جبرئيل بقدح
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 14  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست