responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 179

يقول أبو الحسين الخياط(المتوفّى311هـ):«وأمّا جملة قول الرافضة، فهو: إنّ اللّه عزّ وجلّ ذو قَد، وصورة، وحدّ يتحرّك ويسكن، ويدنو ويبعد، ويخفّ ويثقل...» هذا توحيد الرافضة بأسرها، إلاّ نفراً منهم يسيراً صحبوا المعتزلة واعتقدوا التوحيد،فنفتهم الرافضة عنهم، وتبرّأت منهم، فأمّا جُملَتُهم ومشايخهم، مثل: هشام بن سالم، وشيطان الطاق، وعليّ بن ميثم، وهشام بن الحكم، وعليّ بن منصور، والسكّاك، فقولهم ما حكيت عنهم...».[1]

و يقول ابن تيمية :ومعلوم أنّ المعتزلة هم أصل هذا القول(العدل الإلهي)، وانّ شيوخ الرافضة كالمفيد(336ـ 413هـ) والسيد المرتضى(355ـ 436هـ) والطوسي(385ـ 460هـ) والكراجكي(المتوفّى 449هـ) إنّما أخذوا ذلك من المعتزلة، وإلاّ فالشيعة القدماء لا يوجد في كلامهم شيء من هذا.

ويقول الذهبي، زميل ابن تيمية: ومن حدود سنة 370هـ، إلى زماننا هذا تصادق الرفض والاعتزال وتواخيا.[2]

يقول ابن حجر ـ موسّعاً زمان التآخي ـ: و إنّ الطائفتين لم يزالا متواخيين من زمان المأمون العباسي .[3]

أقول: وأنّى لأبي الحسين الخياط وابن تيمية والذهبي وأشباههم الإلمام بتاريخ الشيعة، وتقييم عقائدهم، وهم يكتبون تاريخ الشيعة بنفسية خاصة وبعقيدة مسبقة في حقّهم.

كيف يكون الشيعة عيالاً على المعتزلة من عصر اتّصال المفيد بهم مع أنّ


[1]الانتصار:14.
[2]ميزان الاعتزال:3/149.
[3]لسان الميزان:4/248.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست