responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 86

الكتاب العزيز، قال سبحانه: (تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالاِِكْرامِ) . [1]

فصفة الجلال ما جلّت ذاته عن مشابهة الغير،وصفة الاِكرام ما تكرّمت ذاته بها وتجمّلت، فيوصف بالكمال وينزّه بالجلال». [2]

2. صفات الذات وصفات الفعل

قسَّم المتكلّمون صفاته سبحانه إلى صفة الذات وصفة الفعل، والاَوّل: ما يكفي في وصف الذات به، فرض نفس الذات فحسب، كالقدرة والحياة والعلم.

والثاني: ما يتوقف توصيف الذات به على فرض الغير وراء الذات وهو فعله سبحانه.

فصفات الفعل هي المنتزعة من مقام الفعل، بمعنى انّ الذات توصف بهذه الصفات عند ملاحظتها مع الفعل، وذلك كالخلق والرزق ونظائرهما من الصفات الفعلية الزائدة على الذات بحكم انتزاعها من مقام الفعل ومعنى انتزاعها، انّا إذ نلاحظ النعم التي يتنعّم بها الناس، وننسبها إلى اللّه سبحانه، نسمّيها رزقاً رزقه اللّه سبحانه، فهو رزّاق، ومثل ذلك الرَّحمة والمغفرة فهما يطلقان عليه على الوجه الذي بيّنّاه.

3. الحقيقيّة والاِضافيّة

وللصّفات تقسيم آخر وهو تقسيمها إلى الحقيقيّة والاِضافيّة والمراد من الاَُولى ما تتصف به الذات حقيقة، وهي إمّا ذات إضافة كالعلم والقدرة، وإمّا


[1]الرحمن :78.
[2]الاَسفار :6|118.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست