إذا كانت الصفة مثبتة لجمال ومشيرة إلى واقعية في ذاته تعالى
سمّيت «ثبوتية» أو «جمالية» وإذا كانت الصفة هادفة إلى نفي نقص وحاجة
عنه سبحانه سمّيت «سلبية» أو «جلالية».
فالعلم والقدرة والحياة من الصفات الثبوتية المشيرة إلى وجود كمال
وواقعية في الذات الاِلهية ولكن نفي الجسمانية والتحيّز والحركة والتغيّـر
من الصفات السلبية الهادفة إلى سلب ما هو نقص عن ساحته سبحانه.
قال صدر المتألّهين:
«إنّ هذين الاِصطلاحين [الجمالية] و [الجلالية] قريبان ممّا ورد في