ذوي العلم والشعور، وفي الوقت نفسه تسند نفس تلك الاَفعال إلى مشيَّته سبحانه، وإليك فيما يلي نماذج من هذه الطائفة:
1. انّ القرآن الكريم أسند حركة السحاب إلى الرياح وقال:
(اللّهُ الَّذي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً) . [1]
كما أسندها إلى اللّه تعالى وقال:
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ يُزْجِيْ سَحاباً ثُمَّ يُوََلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُه رُكاماً) . [2]
2. القرآن يسند الاِنبات تارة إلى الحبّة ويقول:
(أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ) . [3]
وقال:
(وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهيجٍ) . [4]
وأُخرى إلى اللّه تعالى ويقول:
(وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ) . [5]
3. انّه تعالى نسب توفّي الموتى إلى الملائكة تارة وإلى نفسه أُخرى فقال:
(حَتّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا) . [6]