responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 51

ذوي العلم والشعور، وفي الوقت نفسه تسند نفس تلك الاَفعال إلى مشيَّته سبحانه، وإليك فيما يلي نماذج من هذه الطائفة:

1. انّ القرآن الكريم أسند حركة السحاب إلى الرياح وقال:

(اللّهُ الَّذي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً) . [1]

كما أسندها إلى اللّه تعالى وقال:

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ يُزْجِيْ سَحاباً ثُمَّ يُوََلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُه رُكاماً) . [2]

2. القرآن يسند الاِنبات تارة إلى الحبّة ويقول:

(أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ) . [3]

وقال:

(وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهيجٍ) . [4]

وأُخرى إلى اللّه تعالى ويقول:

(وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ) . [5]

3. انّه تعالى نسب توفّي الموتى إلى الملائكة تارة وإلى نفسه أُخرى فقال:

(حَتّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا) . [6]

وقال:


[1]الروم :48.
[2]النور : 43.
[3]البقرة : 261.
[4]الحج :5.
[5]النمل: 60.
[6]الاَنعام :61.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست