responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 500

قال الاِمام الخميني ـ قدّس سرّه ـ :

«تحرم التقية في بعض المحرمات والواجبات التي تمثل في نظر الشارع والمتشرعة مكانة بالغة، مثل هدم الكعبة والمشاهد المشرفة، والرد على الاِسلام والقرآن، والتفسير بما يفسّر المذهب ويطابق الاِلحاد وغيرها من عظائم المحرّمات، ولا تعمها أدلّة التقية ولا الاضطرار ولا الاِكراه.

وتدلّ على ذلك معتبرة مسعدة بن صدقة وفيها:

فكلّ شيء يعمل الموَمن بينهم لمكان التقية ممّا لا يوَدّي إلى الفساد في الدين فإنّه جائز». [1]

كلمة لبعض المحقّقين من أهل السنّة

نختم المقال بنقل كلام للعلاّمة الشهرستاني حيث قال:

«إنّ التقيّة شعار كل ضعيف مسلوب الحرية، انّ الشيعة قد اشتهرت بالتقية أكثر من غيرها لاَنّها منيت باستمرار الضغط عليها أكثر من أيّة أُمّة أُخرى فكانت مسلوبة الحريّة في عهد الدولة الاَُموية كلّه، وفي عهد العباسيين على طوله، وفي أكثر أيّام الدولة العثمانية، ولاَجله استشعروا بشعار التقية أكثر من أيّ قوم، ولمّا كانت الشيعة تختلف عن الطوائف المخالفة لها في قسم مهمّ من الاعتقادات في أُصول الدين وفي كثير من الاَحكام الفقهية، والمخالفة تستجلب بالطبع رقابة، وتصدّقه التجارب، لذلك أصبحت الشيعة مضطرّة في أكثر


[1]الوسائل، كتاب الاَمر بالمعروف، الباب 25، الحديث 6؛ لاحظ الرسائل: للاِمام الخميني: 171.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست