responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 486

ومع ذلك فنحن نُجِلُّ علماء السنّة ومحقّقيهم عن نسبة التحريف إليهم، ولا يصحّ الاستدلال بالرواية على العقيدة، ونقول مثل هذا في حقّ الشيعة، وقدعرفت أنّ الشيخ المفيد يحمل هذه الروايات على أنّها تفسير للقرآن، وللسيدمحمّد رشيد رضا أيضاً كلام في توجيه ما ورد حول نسخ التلاوة في روايات أهل السنة نأتي بنصِّه، قال:

«ليس كلّ وحي قرآناً، فانّ للقرآن أحكاماً ومزايا مخصوصة وقد ورد في السنّة كثير من الاَحكام مسندة إلى الوحي ولم يكن النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ ولا أصحابه يعدّونها قرآناً، بل جميع ما قاله _ عليه السلام _ على أنّه دين فهو وحي عند الجمهور، واستدلّوا عليه بقوله: (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى*إِنْ هُوَ إِلاّوَحْيٌّ يُوحى) وأظهره الاَحاديث القدسيّة.

ومن لم يفقه هذه التفرقة من العلماء وقعت لهم أوهام في بعض الاَحاديث رواية ودراية وزعموا انّها كانت قرآناً ونسخت». [1]

ب. موقف الشيعة من عدالة الصحابة جمعاء

عدالة الصحابة كلّهم ونزاهتهم من كلّسوء هي أحد الاَُصول التي يتديّن بها أهل السنّة، قال ابن حجر:

«اتّفق أهل السنّة على أنّ الجميع عدول ولم يخالف في ذلك إلاّشذوذ من المبتدعة». [2]

وقال الاِيجي:


[1]تفسير المنار:1|414، التعليقة، ط دار المعرفة، بيروت، لبنان.
[2]الاِصابة: 1|17.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست