responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 454

الشفاعة في الكتاب والسنّة

قد ورد ذكر الشفاعة في الكتاب الحكيم في سور مختلفة لمناسبات شتّى كما وقعت مورد اهتمام بليغ في الحديث النبويّ وأحاديث العترة الطاهرة، والآيات القرآنية في هذا المجال على أصناف:

الصنف الاَوّل: ما ينفي الشفاعة في بادىَ الاَمر، كقوله سبحانه:

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمّا رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ وَالْكافِرُونَ هُمُ الظّالِمُونَ) . [1]

الصنف الثاني: ما ينفي شمول الشفاعة للكفّار، يقول سبحانه ـ حاكياً عن الكفّارـ:

(وَكُنّا نُكَذِّبُ بِيَومِ الدِّينِ* حَتّى أَتانَا الْيَقينُ* فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشّافِعينَ). [2]

الصنف الثالث: ما ينفي صلاحية الاَصنام للشفاعة، يقول سبحانه:

(وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيْكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْتَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) [3]. [4]

الصنف الرابع: ما ينفي الشفاعة عن غيره تعالى، يقول سبحانه:

(وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ


[1]البقرة:254.
[2]المدثر: 46ـ 48.
[3]الاَنعام:95.
[4]ولاحظ يونس:18؛ الروم:13؛ يس:23؛ الزمر:43.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست