responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 430

والجواب: انّ الآية تحكى عن قانون كلّي قابل للتخصيص بدليل منفصل، والدليل على ذلك ما عرفت من إحياء الموتى في الاَُمم السالفة، ومفاد الآية انّ الموت بطبعه ليس بعده رجوع، وهذا لا ينافي الرجوع في مورد أو موارد لمصالح عليا.

3. لم لا يجوز أن يكون قوله تعالى:

(وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوجاً) الآية.

ناظراً إلى يوم القيامة، والمراد من الفوج من كلّأُمّة هو الملاَ الظالمين وروَسائهم؟

والجواب: انّظاهر الآيات انّ هناك يومين: يوم حشر فوج من كلّ أُمّة، ويوم ينفخ في الصور، وجعل الاَوّل من متمّمات القيامة، يستلزم وحدة اليومين وهو على خلاف الظاهر.

وبما ذكرناه يظهر سقوط كثير ممّا ذكره الآلوسي في تفسيره عند البحث عن الآية. [1]


[1]لاحظ تفسيره: 20|26.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست