والجواب: انّ الآية تحكى عن قانون كلّي قابل للتخصيص بدليل
منفصل، والدليل على ذلك ما عرفت من إحياء الموتى في الاَُمم السالفة،
ومفاد الآية انّ الموت بطبعه ليس بعده رجوع، وهذا لا ينافي الرجوع في
مورد أو موارد لمصالح عليا.
ناظراً إلى يوم القيامة، والمراد من الفوج من كلّأُمّة هو الملاَ الظالمين
وروَسائهم؟
والجواب: انّظاهر الآيات انّ هناك يومين: يوم حشر فوج من كلّ
أُمّة، ويوم ينفخ في الصور، وجعل الاَوّل من متمّمات القيامة، يستلزم
وحدة اليومين وهو على خلاف الظاهر.
وبما ذكرناه يظهر سقوط كثير ممّا ذكره الآلوسي في تفسيره عند
البحث عن الآية. [1]