responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 347

أكثر هذه الصلاحيات ومع ذلك مارسوا الخلافة.

وأمّا الشيعة الاِمامية فبما انّهم ينظرون إلى الاِمامة بأنّها استمرار لوظائف الرسالة ـ كما تقدّم ـ يعتبرون في الاِمام توفُّر صلاحيات عالية لاينالها الفرد إلاّ إذا وقع تحت عناية إلهية خاصة، فهو يخلف النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ في العلم والعصمة والقيادة الحكمية وغير ذلك من الشوَون، قال المحقّق البحراني:

«إنّا لمّا بيَّنا انّه يجب أن يكون الاِمام معصوماً وجب أن يكون مستجمعاً لاَُصول الكمالات النفسانية، وهي العلم والعفّة والشجاعة والعدالة... ويجب أن يكون أفضل الاَُمّة في كلِّ ما يُعدُّ كمالاً نفسانياً، لاَنّه مقدَّم عليهم، والمقدَّم يجب أن يكون أفضل، لاَنّ تقديم الناقص على من هو أكمل منه قبيح عقلاً، ويجب أن يكون متبرّئاً من جميع العيوب المنفِّرة في خلقته من الاَمراض كالجذام والبرص ونحوهما، وفي نسبه وأصله كالزنا والدناءة، لاَنّ الطهارة من ذلك تجري مجرى الاَلطاف المقرِّبة للخلق إلى قبول قوله وتمكّنه، فيجب كونه كذلك». [1]


[1]قواعد المرام:179ـ180.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست