الوحي في اللّغة كما يستنبط من نصوص أهلها في معاجمهم هو
الاِعلام بخفاء بطريق من الطرق [1] وقد جاء استعماله في القرآن الكريم في
موارد متعدّدة مختلفة يجمعها المعنى اللغوي حقيقة أو ادّعاءً، منها قوله
سبحانه:
أي أودع في كلّ سماءٍ السنن والاَنظمة الكونية، وقدّر عليها دوامها،
فإيجاد السنن والنظم في السماوات على وجه لا يقف عليه إلاّ المتدبّر في
عالم الخلقة يشبه الاِلقاء والاِعلام بخفاء بنحو لا يقف عليه إلاّ الملقى إليه،
وهو الوحي.