responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 270

وسألتك هل كان أحد من أهل بيته يقول بقوله: فهو يتشبّه به، فزعمت أن لا.

وسألتك هل كان له فيكم ملك فاستلبتموه إيّاه، فجاء بهذا الحديث يطلب به ملكه، فزعمت أن لا.

وسألتك عن أتباعه فزعمت أنّهم الضعفاء والمساكين والاَحداث والنساء، وكذلك أتباع الاَنبياء في كلّ زمان.

وسألتك عمّن يتبعه، أيحبّه ويلزمه، أم يقليه ويفارقه، فزعمت أن لا يتبعه أحد فيفارقه، وكذلك حلاوة الاِيمان لا تدخل قلباً فتخرج منه.

وسألتك هل يغدر، فزعمت أن لا. فلئن صدقتني عنه ليغلبني على ما تحت قدميّ هاتين،ولوددت أنّي عنده فأغسل قدميه، إنطلق لشأنك».

قال أبو سفيان:

«فقمت من عنده وأنا أضرب إحدى يديّ بالاَُخرى وأقول: إي عباد اللّه، لقد أمِرَ أمرُ ابن أبي كبشة، أصبح ملوك بني الاَصفر يهابونه في سلطانهم بالشام». [1]

وممّن طرق هذا الباب في القرن الثالث عشر أحد مشايخ الشيعة في مدينة إسطنبول، فقد ألّف كتابه «ميزان الموازين» [2] وأوعز إلى هذا الطريق عند البحث عن نبوّة خاتم الاَنبياء، وبعده الكاتب السيد محمّد رشيد رضا، موَلّف المنار، في كتابه «الوحي المحمدي»، فقد بلغ الغاية في جمع الشواهد والقرائن، وسنسلك نحن هذا الطريق عند البحث في النبوّة الخاصّة.


[1]تاريخ الطبري:2|290ـ291، حوادث السنة السادسة للهجرة.
[2]طبع الكتاب عام 1288.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست