responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 174

وقال:

(وَما خَلَقْتُ الجِنَّ وَالاِِنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونَ) . [1]

مذهب الحكماء في أفعاله تعالى

ربما يتوهم اتّفاق رأي الحكماء مع الاَشاعرة في نفي الغاية والغرض عن أفعاله تعالى، ولكنّه خطأ محض، قال صدر المتألهين:

«إنّ الحكماء ما نفوا الغاية والغرض عن شيء من أفعاله مطلقاً، بل إنّما نفوا في فعله المطلق إذا لوحظ الوجود الاِمكاني جملة واحدة، غرضاً زائداً على ذاته تعالى، وأمّا ثواني الاَفعال والاَفعال المخصوصة والمقيّدة فأثبتوا لكلّ منها غاية مخصوصة كيف وكتبهم مشحونة بالبحث عن غايات الموجودات ومنافعها...». [2]


[1]الذاريات :56.
[2]الاَسفار :7|84.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست