دلّت الآية الكريمة على أنّه تعالى نادى نبيه موسى _ عليه السلام _
وكلّمه من طريق الشجرة، إمّا بإيجاد الكلام فيها ـ كما قال بعضهم ـ أو
بأخذه حجاباً وتكليمه من ورائه. [2]
2. الكلام بالاِيحاء: وهو إلقاء المعنى فقط أو اللفظ والمعنى معاً في
روع الاَنبياء وغيرهم من الاَولياء الاِلهيين، إمّا بلا واسطة أو معها، قال
سبحانه: