responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر الوجود بين العلم والفلسفة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 26

وعند الإجابة عن السؤال المتقدّم، يتّضح مدى اختلاف كلّ منهما والنتائج التي يحصلون عليه.

جواب المادّيين عن السؤال المتقدّم

إنّ العالم حادث عن التقاء الذرات الأُولى مع بعضها البعض، والكون بأسره لم يكن سوى مظهر لالتقاء الجزئيات المختلفة بالصدفة. ولم يستعن بعقل مدبّر في أية ظاهرة منها، والصدفة هي وحدها التي أوجدت جميع ما في هذا الكون.

والمادّيون الذي عاشوا قبل باستور، وقبل أن توجد القاعدة العلميّة :«كلّ جسم حي لا يوجد من تلقاء نفسه ولا من جماد» كانوا يظهرون عقيدتهم هكذا:

«إنّ أوّل مادة جامدة في العالم خُلقت بعد تفاعل الغازات الحارّة بالشكل التالي: انبسطت الغازات المذكورة وبأحجام متزايدة في بداية الأمر، وبعدها ظهرت بصورة مبعثرة وحصلت من جراء ذلك صفوف منتظمة من الأجرام السماويّة، ومنذ ذلك الوقت وجدت الحياة على هذه الشاكلة.

فهذا برتراندرسل والذي يعتبر من زعماء المذهب المادي في العصر الحاضر، يلخّص اعتقاده بشأن الخلقة قائلاً:

إنّ البشر مولود وحاصل عن عوامل متعدّدة، ولم يُستخدم

نام کتاب : مصدر الوجود بين العلم والفلسفة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست