responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر الوجود بين العلم والفلسفة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 18

نراه ـ كبقية العلماء والمفكّرين العظام ـ يقف خاضعاً أمام تلك القدرة اللامتناهية، وينقطع خاشعاً أمام خالق الأجرام السماوية، وأمام صانع هذا النظام البديع، الذي حيّر العقول بما أودعها من أسرار مكنونة.

إنّ تقدّم العلوم الطبيعية لم تقلّل من إيمانه واعتقاده الراسخ بإله الكون، بل أصبح إيمانه أكثر رسوخاً ورصانةً. وأُصول الإعتقاد عنده تشمل مجموعة من المقدّمات المتّفق عليها عقلاً.

فنراه حينما يحرّر رسالة إلى أحد زملائه من علماء الألمان في سنة 1873م، يشرح فيها اعتقاده وإيمانه بالله سبحانه بالشكل التالي:

لا توجد أية شبهة لدى العقل الرشيد والفكر السليم لينكر الخالق لهذا الكون الرحب، بما فيه من آيات وشواهد متقنة، وما يحتويه من نفوس ناطقة وأنّها وُجدت على إثر الصدفة العمياء. لأنّ الصدفة لم تكن بقادرة على إيجاد هذا النظام، وإنّما يدلّ دلالة واضحة على حكمة صانعه.

2. رسالة من باستور

يعتبر باستور من أبرز الروّاد لعلم الطب الحديث، وقد أسدى خدمة كبرى إلى الطب والمجتمع الإنساني باكتشافه أعدى

نام کتاب : مصدر الوجود بين العلم والفلسفة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست