responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر الوجود بين العلم والفلسفة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 17

الكنيسة، واستطاعوا أن يحطّموا القيود التي أوجدها «البابا» أمام المفكّرين والتي تمثّلت في دائرة تفتيش العقائد، ومن هنا وبمساعدة من علماء الطبيعة المدافعين عن هذه الفكرة ظهرت المدرسة المادية كرد فعل لهذه الأحاسيس التافهة.

ومن ثم اتّخذت صبغة فلسفية، فأصبح له دويّ وصدى في جميع أنحاء العالم. ووصل في القرن التاسع عشر الميلادي إلى أوج عظمته، ولم يمض زمن على بنائه الشامخ حتى هُدّمت أركانه وزلزلت أُسسه على يد المفكّرين وعلماء اليوم. وبذلك بطلت فكرة «عدم توافق العلم وعبادة الله» وقد ظهرت هذه الفكرة منذ القرن الثامن عشر واستمرت حتى أوائل القرن التاسع عشر، وانتهت إلى حيث لا رجعة لها، وبذلك اتضح جليّاً مدى توافق وتجاوب العلم مع الدين، والاعتقاد بالقوى الغيبيّة.

وإليكم أقوالاً لهؤلاء العلماء والمفكّرين:

1. رسالة من دارون

الكلّ يعرف العالم الشهير «دارون» وكان من أحد علماء الطبيعة في القرن التاسع عشر. وقد دَوّى صدى فرضيته حول تطوّر الأنواع في العالم. ومن المؤسف أنّ شبابنا اليوم يعتقدون بأنّ دارون من دعاة المادّية عندما أبدى نظريته هذه. في الوقت الذي

نام کتاب : مصدر الوجود بين العلم والفلسفة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست