responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاحات السَّنيّة للقواعد الفقهية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 254

5. حديث تحف العقول

روى الحسن بن علي بن شعبة عن الصادق (عليه السلام)قال: «أمّا ما يحل للإنسان أكله ممّا أخرجت الأرض فثلاثة صنوف من الأغذية... إلى أن قال: وكلّ شيء يكون فيه المضرة على الإنسان في بدنه وقوته فحرام أكله إلاّ في حال الضرورة».[1]

6. حديث فقه الرضا

اعلم يرحمك اللّه أنّ اللّه تبارك و تعالى لم يبح أكلاً ولا شرباً إلاّ لما فيه المنفعة والصلاح، ولم يُحرّم إلاّ ما فيه الضرر والتلف والفساد، فكلّ نافع مقو للجسم فيه قوّة البدن فحلال، وكلّ مضر يذهب بالقوّة فحرام.[2]

وإذا تفحّصت أبواب الأطعمة المباحة والمحرّمة في هذين الجزأين من «الوسائل» لوقفت على روايات كثيرة تعلّل الحلية والحرمة بالصلاح والفساد.

وكيفية الاستدلال كما سبق من أنّ الموضوع إمّا المضرّ، والعناوين المحرّمة مصاديق للحرام الواقعي، أو أنّ الحرام هو نفس تلك العناوين والضرر هو الملاك ولا يمكن أن يكون العنوان حراماً والملاك غير مبغوض.

7. حديث ما يضر بالبدن

روى إسحاق بن عبد العزيز قال سئل أبو عبد اللّه في التدليك بالدقيق بعد النورة؟ فقال: «لا بأس» قلت: يزعمون أنّه إسراف؟ فقال: «ليس فيما أصلح البدن إسراف ـ إلى أن قال: ـ إنّما الإسراف فيما أتلف المال وأضرّ بالبدن». وفي


[1] الوسائل: 17، الباب 42 من أبواب الأطعمة المباحة، الحديث 1.
[2] مستدرك الوسائل: 16، الباب 1 من أبواب الأطعمة المحرّمة، الحديث 5.
نام کتاب : الإيضاحات السَّنيّة للقواعد الفقهية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست