responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 202

الاقتدار الإلهي-و"الكفارة"بستر ذلك الاقتدار المنسوب إلى العبد في الفعل عن كل من لا يصل عقله إلى معرفة ذلك،إما بعتق رقبة من الرق مطلقا أو مقيدا.فان أعتقه من الرق مطلقا،فهو أن يقيم نفسه في حال كون الحق عينه في قواه و جوارحه التي بها تميز عن غيره من الأنواع بالصورة و الحد.

و إذا كان في هذا الحال-و كان هذا نعته-كان"سيدا"،و زالت عنه عبوديته مطلقا لأن العبودية هنا راحت،إذ لا يكون الشيء عند نفسه:

فهو هو!قال أبو يزيد في تحقيق هذا المقام،مشيرا،تاليا:"إنى أنا اللّٰه لا إله إلا أنا فاعبدني!-هذا أوحى اللّٰه به لموسى و هو خطاب يعم الخلق أجمعين.

(العبد المقيد)

(218)و أما إن كان العبد مقيدا،فهو أن يعتق نفسه من رق الكون:

فيكون حرا عن الغير،عبد اللّٰه.فان عبوديتنا لله يستحيل رفعها و عتقها، لأنها صفة ذاتية له(أي للعبد)،و استحال العتق منها في هذه الحال،

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست