نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 201
وصل في فصل:من جامع متعمدا في رمضان
(216)أجمعوا أن عليه القضاء و الكفارة.و قيل:لا يجب عليه إلا القضاء فقط،لأن الكفارة في ذلك لم تكن عزمة القرائن الأحوال،لأنه -ص-لم يأمره عند عدم العتق و الإطعام أن يصوم و لا بد، إذا كان صحيحا.و لو كان مريضا لقال له:"إذا وجدت الصحة فصم".
-و قال قوم ليس عليه إلا الكفارة فقط،ليس عليه قضاء.
و الذي أذهب إليه:أنه لا قضاء عليه،و أستحب له أن يكفر إن قدر على ذلك.-و اللّٰه أعلم بحكمه في ذلك!
(العبد المطلق)
(217)وصل:الاعتبار.-القدرتان تجتمعان على إيجاد ممكن من ممكن،فيما ينسب من ذلك إلى العبد فيجب"القضاء"عليه-و هو رده إلى
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 201