نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 104
أمر ثبوتى أو وجودى.و الصوم ترك.فهو معقول عدمى و وصف سلبي فهو لا مثل له،لا أنه"ليس كمثله شيء".-فهذا(هو)الفرق بين نعت الحق في نفى المثلية،و بين وصف الصوم بها.
(نهى الصائم عن الرفث و الصخب و المقاتلة)
(77)ثم إن الشارع نهى الصائم-و النهى ترك و نعت سلبي- فقال:"لا يرفث و لا يصخب".فما أمره بعمل،بل نهاه أن يتصف بعمل ما.و الصوم ترك.فصحت المناسبة بين الصوم و بين ما نهى عنه الصائم.-ثم أمر(الصائم)أن يقول لمن سابه أو قاتله:"إنى صائم!"-أي تارك لهذا العمل الذي عملته أنت،أيها المقاتل و الساب، في جانبي.فنزه نفسه،عن أمر ربه،عن هذا العمل.فهو مخبر أنه تارك.
أي ليس عنده صفة سب و لا قتال لمن سابه و قاتله.
(خلوف فم الصائم عند اللّٰه)
(78)ثم قال(-ع-):"و الذي نفس محمد بيده"-يقسم -ص!-"لخلوف فم الصائم"-و هو تغير رائحة فم
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 104