وَ مٰا كُنّٰا مُعَذِّبِينَ حَتّٰى نَبْعَثَ رَسُولاً .- (54)فاعلم أن الأسماء الإلهية لسان حال تعطيها الحقائق.فاجعل بالك لما تسمع.و لا تتوهم الكثرة و لا الاجتماع الوجودي.و إنما أورد، في هذا الباب،ترتيب حقائق معقولة،كثيرة من جهة النسب لا من جهة وجود عينى،فان ذات الحق واحدة من حيث ما هي ذات.-ثم إنه لما علمنا، من وجودنا و افتقارنا و إمكاننا،أنه لا بد لنا من"مرجح"نستند إليه،و أن ذلك"المستند"لا بد أن يطلب وجودنا منه نسبا مختلفة، كنى الشارع عنها بالأسماء الحسنى،فسمى نفسه بها،من كونه متكلما،
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 91