نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 474
أصل،و النجاسة أمر عارض.فنحن مع الأصل،ما لم يأت ذلك العارض.
هذا مذهبنا.-فالعبد طاهر الأصل،في عبوديته.لأنه مخلوق على الفطرة،و هي الإقرار بالعبودية للرب-سبحانه!-.قال اللّٰه تعالى:
وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ:أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟-قٰالُوا:بَلىٰ! -قال رسول اللّٰه-ص!-في هذه الآية:"إن اللّٰه لما خلق آدم قبض على ظهره فاستخرج منه كأمثال الدر:فاشهدهم على أنفسهم".
(باسمه-تعالى-"القدوس"خلق العالم كله)
(584)و كذلك العلم طاهر في تعلقه بمعلومه.فمهما عرض تحجير من الحق في أمر ما و علم ما،وقفنا عنده.-و كذلك الحياة:
لذاتها طاهرة،مطهرة.و كل ما سوى اللّٰه حى.فكل ما سوى اللّٰه طاهر بالأصل.فباسمه"القدوس"،خلق(اللّٰه)العالم كله!
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 474