responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 383

حين ساله عن الإحسان،بحضور جماعة من الصحابة،"ما هو؟"فقال- ص!-:"أن تعبد اللّٰه كأنك تراه"فجاء ب‌"كان" و قد علمت أن الخيال خزانة المحسوسات،و أن الحق ليس بمحسوس لنا، و ما نعقل منه إلا وجوده.فجاء ب‌"كان"لندخله تحت قوة البصر،فنلحقه بالوهم بالمحسوسات فقربنا من هؤلاء الذين عبدوه فيما نحتوه!

(شرف حرف التمثيل الذي هو"كان")

(471)فتدبر ما أشرنا إليه!فان الأمر لا يكون إلا ما قرره الشارع.

فقرر في موضع ما أنكره في موضع آخر.فللعالم،منا،أن يقرر ما قرره الحق في الموضع الذي قرره الحق،و لينكر ما أنكره الحق،في الموضع الذي أنكره الحق.فما ثم إلا الايمان الصرف فلا تأخذ من سلطان عقلك إلا القبول.فانظر ما أشرف حرف التمثيل الذي هو"كان"! "كان"سلطاننا!فانظر له خبرا فإنه خبر عنها مع الخبر
"كان"حرف له في الكون سلطنة أن كنت تعلم أن العلم في النظر
هو الامام الذي فيه نصرفه و لا يقاومه خلق من البشر

(القلب مصحف يحوى على كلام اللّٰه)

(472)و لا شك أن أهل اللّٰه جعلوا القلب كالمصحف الذي يحوى كلام اللّٰه

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست