نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 352
(يوم الجمعة يوم جمع العبد على الحق)
(433)و لما قلنا:إن جمع العبد على الحق(يكون)في هذا اليوم الزمانى.
كانت نسبة هذا اليوم إلى جناب الحق ما يدخل"الأزل"من التقديرات الزمانية فيه،بتعيين توجهات الحق لإيجاد الكائنات في الأزمان المختلفات،التي يصحبها القبل،و البعد،و الآن: لِلّٰهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ .فاعلم ذلك فإنه دقيق جدا!
(الاغتسال لصلاة الجمعة جمع بين طهارتى"الحال"و"الزمان")
(434)فمن اغتسل لصلاة الجمعة فقد جمع بين الغسل للحال و الزمان.و من اغتسل ليوم الجمعة،بعد الصلاة،فقد أفرد.
و هو قدح في مسمى الجمعة.فالأظهر أنه(أي غسل الجمعة)مشروع في يوم الجمعة و لصلاة الجمعة.و هو الأوجه.و ما يبعد أن يكون مقصود الشارع به ذلك.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 352