نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 310
وصل حكم ذلك في الباطن
(سبب ايجاد الكائنات:ذات+إرادة+أمر)
(377)اعلم أن اللّٰه ما جعل سبب إيجاد الكائنات الممكنات-سبحانه و تعالى!-إلا الإرادة و الأمر الإلهي.و لأجل هذا أخذ من أخذ الإرادة في حد الامر.قال اللّٰه تعالى: إِنَّمٰا قَوْلُنٰا لِشَيْءٍ إِذٰا أَرَدْنٰاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ:كُنْ! فَيَكُونُ -فاتى بالارادة و الامر،و لم يذكر معنى ثالثا يسمى القدرة.فيخرج قوله: وَ اللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ على أنه عين قوله(-تعالى-)للأشياء:
"كن!"إذا أراد تكوينها.
(النكاح سبب ظهور المولدات)
(378)و لا شك أن"اليد"محل القدرة.و لما كان النكاح سبب ظهور
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 310