نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 237
الصفة،فمن رد نسبتها إليه،فليس بمؤمن.و لكن،الذي يجب عليه، (هو)أن يرد العلم بها إلى اللّٰه-أعنى علم النسبة.
(276)و أما معقولية"الهرولة"،فما خاطب(اللّٰه)أهل اللسان إلا بما يعقلونه.ف"الهرولة"معقولة.و صورة النسبة مجهولة.و كذلك جميع ما وصف(اللّٰه)به نفسه،مما توصف به المحدثات.
(جواز انتقال الطهارة-و بالتالى التنزيه-من محل إلى آخر)
(277)و ليس الغرض مما ذكرنا،إلا جواز انتقال الطهارة من محل إلى محل آخر،بضرب من المناسبة و الشبه.و إنما قلنا بالجواز لا بالوجوب،فان الوجوب يناقض الجواز.و لصاحب الخف أن يجرد خفه، و يغسل رجليه شرعا،أو يمسحهما بالماء،على ما يقتضيه مذهبه في ذلك.و لا مانع له من ذلك.-و كذلك هذا العاقل:قد يبقى على تنزيهه ل"لقدم"،و لا ينتقل إلى"الهرولة"و يزيلها عن هذه"القدم":
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 237