فيقول:"ما زيد بقائم"-و يسمى مثل هذا زائدا،لأن الكلام يستقل دونه.
(226)و لكن متى إذا قصد المتكلم خلاف التبعيض،و أتى بذلك الحرف للتأكيد،فان قصد التبعيض لم يكن زائدا ذلك الحرف،جملة واحدة.
و الصورة واحدة في الظاهر،و لكن تختلف في المعنى.و المراعاة إنما هي لقصد المتكلم،الواضع لتلك الصورة.
(منشا الخلاف بين النظار في خلق الأفعال)
(227)فإذا جهلنا المعنى الذي لأجله خلق-سبحانه!-التمكن من فعل بعض الأعمال،نجد ذلك من نفوسنا و لا ننكره:و هي"الحركة الاختيارية"، كما جعل-سبحانه!-فينا المانع من بعض الأفعال الظاهرة فينا،و نجد ذلك من نفوسنا:ك"حركة المرتعش"الذي لا اختيار للمرتعش فيها،-
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 202