responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 168

هناك،فان عنايته سارية في محله من الإنسان.و إنما يخرج عنه ليحميه، و يرد عنه من عذاب اللّٰه ما شاء اللّٰه،كما خرج عنه،في الدنيا إذا أوقع المعصية.

(176)قال رسول اللّٰه-ص!-في المؤمن يشرب الخمر،و يسرق،و يزني:"إنه لا يفعل شيئا من ذلك و هو مؤمن"- حال فعله.و قال:"إن الايمان يخرج عنه في ذلك الوقت"-حال الفعل.و تأول الناس هذا الحديث على غير وجهه،لأنهم ما فهموا مقصود الشارع.و فسروا الايمان بالأعمال.فقالوا:إنه أراد العمل.

فأبان النبي-ص!-مراده بذلك،في الحديث الآخر، فقال-ص!-:"إن العبد إذا زنى خرج عنه الايمان حتى صار عليه كالظلة فإذا أقلع رجع إليه الايمان".

(المعصية و الايمان لا يجتمعان)

(177)فاعلم أن الحكمة الإلهية في ذلك،أن العاصي لما علم

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست