نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 117
في الآخرة، يَوْمَ يَجْمَعُ اللّٰهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ:مٰا ذٰا أُجِبْتُمْ -فيعلمون بقرينة الحال أنه سؤال و استفهام عن إجابتهم بالقلوب،-ف قٰالُوا:لاٰ عِلْمَ لَنٰا أي لم نطلع على القلوب،- إِنَّكَ أَنْتَ عَلاّٰمُ الْغُيُوبِ (فهذا)تأكيد و تأييد لما ذكرنا.
(أركان الإسلام الخمس)
(97)ثم قال-ص،من اسمه"الملك":
"بنى الإسلام على خمس"-فصيره(أي صير الإسلام)"ملكا"،- "شهادة أن لا إله إلا اللّٰه"-و هي القلب،-"و أن محمدا رسول اللّٰه"-حاجب الباب،-"و إقام الصلاة"-المجنبة اليمنى،- "و إيتاء الزكاة"-المجنبة اليسرى،-"و صيام رمضان"-التقدمة،- "و الحج"-الساقة.
(98)و ربما كانت"الصلاة"(هي)التقدمة لكونها نورا،فهي تحجب الملك.و قد ورد في الخبر:"أن حجابه(تعالى)النور".و تكون "الزكاة"الميمنة،لأنها إنفاق يحتاج إلى قوة لإخراج ما كان يملكه عن ملكه.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 117