responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 113

به، و إن كان ذلك الأمر واقعا بحكم الاتفاق بالنظر إليه.و إن كان علما في نفس الأمر،فان الناظر فيه ما هو على يقين-و إن قطع به في نفسه- لغموض الأمر.فما يصح أن يكون،مع الانصاف،على يقين من نفسه أنه ما فاتته دقيقة في نظره،و لا فات لمن مهد له السبيل قبله،من غير نبى،يخبر عن اللّٰه:فان المتأخر،على حساب المتقدم،يعتمد.

(91)فلما رأينا ذلك،علمنا أن لله أسرارا في خلقه.و من حصل في هذه المرتبة من العلم،لم يكن أحد أقوى في الايمان منه بما جاءت به الرسل،و ما جاء به رسول اللّٰه-ص-من عند اللّٰه،إلا"من يدعو إلى اللّٰه على بصيرة"كالرسول و أتباعه.و إن كلامنا في المفاضلة، إنما هو بين هؤلاء و بين المؤمنين أهل التقليد،لا بين الرسل و أولياء اللّٰه و خاصته،الذين تولى اللّٰه تعليمهم:"فأتاهم رحمة من عنده،و علمهم من لدنه علما".فهم،فيما علموه،بحكم القطع لا بحكم الاتفاق.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست