responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 111

و هو من السعداء.فاما في الفترات،فيبعثه اللّٰه أمة وحده-كقُسِّ بن ساعدة لا تابع له لأنه ليس بمؤمن،و لا هو متبوع لأنه ليس برسول من عند اللّٰه،بل هو عالم بالله و بما علم من الكوائن الحادثة في العالم،باى وجه علمها.و ليس لمخلوق أن يشرع ما لم يأذن به اللّٰه،و لا أن يوجب وقوع ممكن من عالم الغيب،يجوز خلافه في دليله،على جهة القربة إلى اللّٰه،إلا بوحي من اللّٰه و إخبار.

(بروج الفلك و منازله و سباخة كواكبة أدلة على حكم ما يجريه اللّٰه في عالمى الطبيعة
و العناصر)

(88)و هنا نكت لمن له قلب و فطنة،لقوله-تعالى-: وَ أَوْحىٰ فِي كُلِّ سَمٰاءٍ أَمْرَهٰا و قوله:"إنه أودع في اللوح المحفوظ جميع ما يجريه في خلقه إلى يوم القيامة".و مما أوحى اللّٰه في سماواته،و أودعه في"لوحه" بعثة الرسل.فتؤخذ من"اللوح"كشفا و اطلاعا،و تؤخذ من السماء نظرا و اختبارا.و علمهم ببعثة الرسل(هو)علمهم بما يجيئون به من القربات إلى اللّٰه،و بازمانهم و أمكنتهم و حلاهم،و ما يكون من الناس بعد الموت، و ما يكون منهم في البعث و الحشر،و ما لهم إلى السعادة و الشقاء،من جنة و نار.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست