نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 189
(إنما اختلفت الحركات لاختلاف التوجهات)
(245)و قولنا:"اختلفت الحركات لاختلاف التوجهات"- أريد بذلك توجه الحق عليها بالإيجاد،لقوله-تعالى!-: إِنَّمٰا قَوْلُنٰا لِشَيْءٍ إِذٰا أَرَدْنٰاهُ .فلو كان التوجه واحدا عليها،لما اختلفت الحركات.و هي مختلفة.فدل على أن التوجه الذي حرك القمر في فلكه،ما هو التوجه الذي حرك الشمس،و لا غيرها من الكواكب و الأفلاك.و لو لم يكن الأمر كذلك،لكانت السرعة أو الإبطاء في الكل على السواء.قال تعالى:
كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ .فلكل حركة،توجه إلهي-أي تعلق-خاص، من كونه"مريدا".
(إنما اختلفت التوجهات لاختلاف المقاصد)
(246)و قولنا:"و إنما اختلفت التوجهات لاختلاف المقاصد"-فلو كان قصد الحركة القمرية،بذلك التوجه،عين قصد الحركة الشمسية بذلك
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 189