نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 95
(47-1)فإذا سمعت أحدا،من أهل طريقنا،يتكلم في الحروف فيقول:
إن الحرف الفلاني"طوله"كذا ذراعا أو شبرا،و"عرضه"كذا- كالحلاج و غيره-،فإنه يريد ب"الطول"فعله في عالم الأرواح،و ب"العرض" فعله في عالم الأجسام.ذلك المقدار المذكور الذي يميزه به.و هذا الاصطلاح من وضع الحلاج.
("كن!"،-علم عيسى،-الرحمة الشاملة)
(48)فمن علم،من المحققين،حقيقة"كن!"فقد علم"العلم العيسوى".و من أوجد ب"همته"شيئا من الكائنات،فما هو من هذا "العلم".
(48)-1)و لما كانت"التسعة"ظهرت في حقيقة هذه"الثلاثة الأحرف"(كن)ظهر عنها،من المعدودات،التسعة الأفلاك.و بحركات مجموع التسعة الأفلاك،و تسيير كواكبها،وجدت الدنيا و ما فيها،كما أنها أيضا،تخرب بحركاتها.و بحركة الأعلى من هذه التسعة(الأفلاك)،وجدت الجنة بما فيها.و عند حركة ذلك(الفلك)الأعلى،يتكون جميع ما في الجنة.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 95